حجاج محمد السعدي
مواطن مصري يمكن ما نسمعش عنه هاحكي لحضراتكم قصته زي ما سمعتها بالظبط و زي ما قريت تفاصيلها في جرايد كتير
مواطن مصري من الأقصر سافر للعمل في دولة الكويت لأنه ما لقاش عمل في بلده
و ده طبعا زي كتير من شعبنا الطيب
لحد هنا و الموضوع عادي جدا
الأخ حجاج محمد السعدي صدر ضده حكم بالإعدام في دولة الكويت بتهمة هتك عرض 18 طفل كويتي
طبعا الحكم عمل صدمه لأهالي قريته ( المريس ) و أجمع كل اهالي القرية ان حجاج برئ
و ان ضابط كويتي هو اللي لفق التهمه نظرا لوجود خلاف بينهم في فتره سابقه للواقعه
الطبيعي ان اهل حجاج يصروا علي براءة ابنهم
و الطبيعي اكتر ان القضاء الكويتي اعتمد علي ما لديه من ادلة و براهين علشان يصدر حكم الاعدام
طبعا هاتقولوا هو بيرغي كتير وما قالش علي المشكله
المشكله ببساطه يا حضرات في الفترة اللي كانت بعد القبض علي حجاج
حيث قامت السلطات الكويتيه باحتجازه لعدة ايام لتسجيل اعترافاته و إعادة تمثيل الجريمة ، و قد تم في هذه الفترة رفض حضور أي من اعضاء السفارة المصرية في الكويت للتحقيق او حتى مجرد مقابلة حجاج
طبعا الإبعاد المتعمد للسفارة المصرية عن مواطن مصري متهم و محتجز لازم و لابد و حتماً يثير الشبهات و الشكوك حول الطريقة و الكيفية اللي تم بيها الحصول علي اعتراف هذا المواطن المصري
و كمان ولا واحد من عائلات الاطفال ( اللي عددهم 18 طفل ) حضر الي المحكمه علشان يؤكد هذه التهمه عليه
ممكن حجاج يكون مجرم و ممكن جدا يكون عمل العمله دي فعلاً
انا مش باكتب علشان اشكك في القضاء الكويتي
و لكن انا هنا باتكلم عن ضمانات العدالة و مسئولية السفارة المصرية في الكويت في تأمين الدفاع اللازم لحجاج اثناء المحاكمة
أسرة حجاج بتتهم السفارة المصرية بانها لم توفر محامي لحجاج مما دفع افراد الأسرة لبيع حتة ارض بتمتلكها علشان توفر اتعاب المحامي الكويتي اللي اخد في القضية دي ما يوازي ربع مليون جنيه مصري و خسر القضية
اللي حصل مع حجاج يا حضرات في الكويت هو اللي بيحصل مع أي مصري بيواجه ظروف مشابهه في أي مكان في العالم
حيث تعجز سفاراتنا في الخارج عن تقديم الخدمات للجالية المصرية بشكل مناسب و ذلك لقلة الامكانيات و و تعقد الإجراءات
او بسبب رفض و تجاهل السلطات الامنية في العديد من الدول لطلبات سفاراتنا بحجة ان القضية قضية أمن دولة
و كأن كل اخواننا في الخارج هم من الارهابيين او من اتباع تنظيم القاعدة
رغم انهم عارفين كويس ان المصريين مجموعة من البسطاء اللي سافروا يدوروا علي الرزق الحلال
*******************
ملحوظة : مواطنة سعودية ارتكبت حادث مروري في احد شوارع القاهرة و قتلت فيه سواق تاكسي و اصابت اكثر من فرد اخر
وجدت اهتماماً سعودياً علي كل المستويات ، و أموال تم دفعها لتعويض عائلات الضحايا ، و محامين من كل مكان للدفاع عنها
و لم يهدأ بال السفارة السعودية حتى تم إعادة المواطنه لبلادها
و ده هو اللي احنا بنتمناه للمصريين في الخارج
فهل من الممكن ان تعود للمصري كرامته ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!